الخميس، 28 فبراير 2019

عنوان حصري

عنوان حصري

وجداني يضيق ويثور
والألم يسري ويدور
في كل أنحاء الروح
الدم قد بات بحور
تغلي بالغضب وتمور
بزئير صراخ مبحوح
وفؤاد أحبة مقهور
في فك الفقد محصور
هل يوم قد يجد فكاكا؟
جُرفت شتلات الزهرِ
كي تُكتب عنوان حصري
نتفاعل معه وننتفض
نتهامس حزناً.. ننفطر
نعترض ب"بوست" منشور
"تغريدة" وجع مُستَنكِر
ربما "تدوينة" الآم
أو "فيديو" ساخر أو ثائر
لا فرق لدي بينهم
فالجُل كحكام بلادنا
يبرع بشجب وإدانة
وكلام مُرسل بلا فعل
نُعيب ونخطوا خطواهم
والخوف المادة المُشتركة
قيادات الشرق الخانعة
للدول الكبرى تُقَلبُها
كعرائس مسرح ننتهج
بخنوع ما هم فعلوا..!

ساره نهل المصري
الخميس 28-2-2019

الأربعاء، 20 فبراير 2019

ربما يوماً ما ...



ربما يوماَ ما...


غاضبة وبشدة.. غاضبة حد الإنهاك المُضني.. ما يُثير حنقي أكثر شعوري بالغضب من غضبي!
نعم.. أشتعل حنقاً كون غضبي سلبي.. ويزيد ذلك مرارة عجزي إزاءه.. لا أملك إلا الغضب الجامح.. لا أفعال.. ولا حتى تجريم بالكلام.. مقيدة.. مقيدة بحقيقة الواقع وضعفي إزاءه.

 خائفة؟
ربما.. ولما لا أخاف؟.. الواقع مُخيف وبشدة.. أعتى الرجال يخافون حالياً.. قلة قليلة صوتها باق.. والباقي مبحوح بالرعب.. ما يحدث وما سيحدث تالياً مُرعب..
هل مُرعب كلمة كافية؟!

أرتعش غضباً كوني لا أملك سوى الاستنكار القلبي.. تلتمع في عيناي دموع القهر وأجز على أسناني محاولة السيطرة على رعشة يدي وانا أكتب تلك الأحرف
لحظة.. ربما أملك شئ آخر.. الدعاء
نعم الدعاء.. هو قوة لا يُستهان بها أمام وجه الظلم
يُزيدني وهن كوني كنت أرجو لو لدي المزيد لأجابه به ذلك الجبروت..
ربما يوماً ما ...



ساره نهل المصري
الأربعاء 20-2-2019