الأحد، 3 يناير 2010

* نواة...!!ا *

* نواة...!!!*

يرسم السبيل فجرا ً..نهار
يرسمه بخطوات صبورة وئيدة..
ثم دوي وإنفجار!
إنه نواة..
لا يُعلم هل ستطرح أم لا
نواة دك الحصار
نواة هجر سكن المرار
نواة جيل لا يُعلم آوان حصده
جيل راية للأحرار
إنه البداية..
وربما كذلك.. يكون النهاية!
إنه حكاية..
قصة..
قد تكون تلك أول فصولها
وقد تكون أول كلماتها..
وآخرها!!!
وتطوى..
كتجربة حاولت أن تصنع يوما ً بأحرفها
منارة تشير للخطر..
وسرينة إنذار
إنه الأمل والألم..
إنه يمثل الشجاعة والبسالة
ونمثل السكون والخنوع وذله والعار!!!
إنه جزء منا.. وفينا
يرفضنا..
ويرفض منا السكينة
فكيف يسكننا إطمئنان وأمن..
ونحن مازلنا نحصد الدمار؟!
ونحن منهزمون..
محنيوا القامات والرؤوس
متندرون بما مضى من بأسنا..
نلوك الماضي..
ونصنع منه ليال ٍ لأ ُنسنا!!!
مضيعين حاضرنا..
مدمرين مستقبلنا..
شاردين في زمن قد ولى الأدبار!!!
زمن ولى وأنصرم..
وتوالت فوقه من أوراق التاريخ..
أوراق سوداء..
بها إستعبادنا وعبوديتنا للخوف والجبن
شعار!!!
ولكن للحيادية..
بها نقاط بيض ربما تبشر
بأن يكون للبياض يوما ً لانتشار!
يطغى دوما ً في معركة البقاء الأقوى..
ويُظن في شعوب عالمنا الثالث
أن القوة في الإستسلام!
والترقب للمعونة لكي نؤيد كل ما تفعل
وما تقول من كلام!
ويضجع ماسكوا زمام بلادنا
في سرور ٍ وإنسجام!!!
وكيف لا؟!..
وقد أثقل الزاد والطعام..
ما قد تبقى من رشد ٍ لدى الحكام
حكامنا..
الذين يملكون الخيار..
ونحن.. إن فتحنا فمنا..
وتساءلنا عن حق الإختيار..
يُشار إلينا بأصابع الإتهام
ويُقال:
"
مهددون لأمن البلاد و الإستقرار!!!"
ويُشرب فوق دمائنا نخب التسلط..
وفوق أشلاء من العزة الكأس يُدار!!!
وتسكر الحكومة بنشوة الجبروت..
والتجبر على شعب مهشم الضلوع
ذله الفقر والعطش والإستبداد والجوع
وأثناء ذلك نجد نفس الحكومة
تحني الرأس وتتمتم بالولاء
لآخرون منها وخارجها
يلقون إليها بفضلات فضلاتهم
فتلتقطها بالحبور
وتتلقى معها الأوامر..
فتُنفذ كما هي..
وبلا حق في حذف فيها أو إلغاء!!!
دُمى..
تصنع من شعبها دُما ٍ لها..
فهل تستطيع الخطوات الوئيدة الصبورة
في ظل ما صنعته المهانة لنفسها من هالة وإسطورة
أن تصمد؟!
وتكسر شوكة بحلقنا؟!
لتبدأ أول خطوات في سبيل الإنتصار...؟!
إنتصار يشمل جميع أعدائنا..
وأهمهم عدوٌ يسكننا..
ويتغلغل في مسامنا..
عدوٌ..
يُدعى الإنكسار!!!


ساره نهل المصري
"
همس القمر"

الأحد  17\8\2008
الساعة 19:23 م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق