الجمعة، 11 مارس 2011

عتاب يتألق خلف عبرتي!


عتاب يتألق خلف عبرتي!


كمثل زجاج  هش
 أنا الآن
تتقاذفني عواصف وأرتجف
أخاف مرة تأتي
فلا أجد عاصفة منهم تتلقفني
فأهوى
وأنكسر
وما بين هواجس وظنون
تضيف مزيدا ً من الأحزان
 أملي  فيك أن أجدك
تأتيني
وتأخذني
تحاوطني
وتحميني
ملاك حارس
أو فارس
هكذا رسمك خفق قلب
بك ولهان
وما بين رجفاتي ووجلي ألمحك
بريق الشوق في عيناك
وود ولهفة حب وشغف وأشياء
لا تستوعبها الأحرف والكلمات
أراها تحيطك هالة
وتنطق بدون كلام
بهمس حنان
أن أطمئني ياغاليتي
هانذا آتيكي
بكل ما تتمني وأكثر منه
أفديكي
فأنتي الروح والعمر
أنتي ملكة الوجدان
ويأمن قلبي ويتوقف
عن الرجفة
ويهدئ روعه ويسكن
وتدنو مني أكثر فأكثر
ومع خطواتك
يتجمع بداخلي ما تفرق من الأمان
وطيف بسمة على قلبي
ينحفر
تزيد مساحات الفرحة
وخوفي وحزني
يندثر
ويطوى كل  ما سبق وما فات
ويخبو لهيب الهول
فلا أره
فقط أنت من حينها
أنتظره
وأخيراً
أجدني بين يديك
يضيع العالم والكون
وأغمض عيني بإطمئنان
ماهذا؟
!!!!!
أفتح عيني لأجدني
أهوى
وأهوى
ويأخذني ذهولي
ويرميك صمتي بأسئلته
أبعد كل ما زرعته فيّ من يقين بك
وإيمان؟
أكنت تأتي وتلقفني
لترميني أنت بيدك بلا شفقة
ولا شئ من رحمة
أقصداً ذلك أم عفواً؟
وهل من فرق؟
وإن كان
بما ستفيد إجاباتك؟
وما بين عبرة تترقرق
وعتاب من خلفه يتألق
لا أشعرني فجأة
وأنكسر!

ساره نهل المصري
" همس القمر "

الخميس 10-3-2011
الساعة 17:52 عصراً

هناك تعليق واحد:

  1. لست أنا من يثني علي كتاباتك

    والصورة ماشيه مع الكلام أوي

    وزادت حلاوه لما تحطت مع الكلام

    أشكرك

    عبدالرحمن فكري

    ردحذف